“إعراب “كَخَبَرِ: (إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ)

في الحقيقة، نبحث هذا المثال في إعراب الحكاية. وهي -أي الحكاية كما عرفنا-: أن تبقى علامةُ الكلمة على ما هي عليه من حركةٍ أو سكونٍ دون أن تتأثر بعوامل الإعراب. ولكن، هذا المثال يتركب من الجار والمجرور مع الإضافة. فما إعرابه؟

هذا المثال من أنواع الحكاية. ومنها: لَحِقَتْها الإضافة. فيسمى بـ”الإضافة إلى الحكاية”. أي: إضافة المضاف إلى جملة الحكاية التي لا تتغير في الإعراب قَطُّ.

: وإعراب هذا المثال ما يلي

.الكاف: حرف الجر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
.خَبَرِ: اسم مجرور بالكاف، وعلامة جره كسرة ظاهرة، لأنه اسم مفرد، وهو مضاف.
.إِنَّمَا: كافة ومكفوفة
.اْلبَيْعُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة لأنه اسم مفرد
.عَنْ: حرف الجر مبني على السكون
تَرَاضٍ: اسم مجرور بعَنْ، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء، لأنه اسم منقوص. مُنِع من ظهورها الثِّقَلُ. والجار والمجرور في محل رفعٍ خبرُ المبتدأ، متعلقان بمحذوف، تقديره: كائنٌ أو مستقرٌّ
“والجملة الإسمية “(إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ) من جملة الحكاية، في محل جر مضاف إلى “كَخَبَرِ

. والله أعلم

كاتب : محمد فصيح الديى